|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
ألا يا خال عاتب اهل جملي
|
قصيدة قالها عبد المزاح عندما الزمه خاله حراسة زرع له. وكان في ذلك الزرع صبية جميلة الخلق صغيرة السن. تسمى جملى وكان يهواها للمجالسة وهي شديدة الفور عنه فجاءت وجلست عنده يوماً تحدثه. وتضاحكه فاستغرب ذلك منها. وكانت قد أرسلت أغنامها على زرع خاله وقصدت بالمحادثة تشغله عن منع الأغنام فلما استكفت أغنامها وخرجت من الزرع قامت هي من عنده ففطن لحيلتها وخاف من خاله. فهرب واستتر في مكان مهجور. فبات فيه فرأى في منامه سردابا من ذهب في المكان الذي هو فيه والناس يحملون منه قال فهممت بالأخذ منه فظهر لي شخص كريه المنظر أشعث الرأس وأطعمني شيئاً مثل العجين في حلاوة العسل وقال رزقك في هذا أجز هذا البيت وأنشده وهو:
| | وطيف عادَ منك فلم يزرني  | | على تسليمهِ وعلى وداعي | |
قال فقلت:
| | طمعت بما تُحيتَ المرط منه | | ولم تظفرَ بما تحت القناع | |
فقال ذلك الشخص أحسنت ولله أنت انتبهت وخاطري يمرح بالشعر فما لبثت قليلا حتى جاءني خالي وجماعة من أهله فدخلوا المكان الذي أنا فيه فعاتبني خالي على هربي وتفريطي في الزرع.
|
|
| جميع الحقوق محفوظة © 2006-2014 - القرية الألكترونية في أبو ظبي www.evuae.com |
|
